ثمانية- فرصة لبناء إعلام رياضي مهني يلبي طموح الجمهور
المؤلف: خالد السليمان09.06.2025

من السابق لأوانه التقييم النهائي لقرار إسناد حقوق بث منافسات كرة القدم السعودية لمنصة "ثمانية" الرقمية. فمنصة "ثمانية" لا تمتلك قنوات تلفزيونية تقليدية أو خبرة عملية متراكمة أو حتى تجارب مسبقة في هذا المجال الحيوي، مما يستلزم البدء من نقطة الصفر لتنفيذ هذا المشروع الطموح، وهو أمر يستوجب الاستعانة بالخبرات المتخصصة والتجارب الناجحة والاستفادة من دعم الآخرين.
إن البناء من القاعدة من الناحية التقنية واللوجستية يمثل تحديًا جسيمًا ومكلفًا، ولكنه في المقابل، يمثل فرصة سانحة لبناء إعلام رياضي احترافي يقلل من الممارسات الإعلامية السلبية التي غذت التعصب المقيت في مجتمعنا الرياضي. تجنب هذه الممارسات أمر ضروري للغاية.
إن الحرص الشديد على ضم إعلاميين ومحللين رياضيين متمكنين، قادرين على تغليب المهنية والموضوعية على ميولهم الرياضية الشخصية في البرامج التحليلية والرياضية التي سترافق محتوى قنوات "ثمانية" الرياضية، يبدو أمرًا محوريًا لمواكبة هذا المشروع الرياضي الطموح وتحقيق أهدافه السامية. يجب ألا تكون البرامج الرياضية والاستديوهات التحليلية في "ثمانية" مجرد نسخ مكررة لما اعتدنا عليه اليوم. كما أن التذرع بجاذبية إثارة التعصب والجدل للمشاهدين أمر غير مقبول على الإطلاق، فالدور الأساسي للإعلام هو تعزيز الوعي المجتمعي وغرس القيم النبيلة. والجدير بالذكر أن أشهر شبكة قنوات رياضية عالمية، والتي تمتلك حقوق بث أغلب الدوريات والبطولات المرموقة، تحافظ على رصانتها المهنية المعهودة في استديوهاتها التحليلية وبرامجها الرياضية، ولم تفقد جمهورها العريض رغم ذلك!
وإذا كان هناك إجماع بين الجمهور الرياضي اليوم، فهو يتمحور حول تمنياته الصادقة بأن ينجح مشروع "ثمانية" في تقديم محتوى رياضي يرتقي إلى تطلعات وآمال الجماهير، التي لطالما عانت من سوء جودة النقل التلفزيوني والإخراج المتواضع للمباريات، وضعف مستوى بعض البرامج الرياضية، والاختيار غير الموفق لبعض المقدمين والمحللين والضيوف.
باختصار، ستنال منصة "ثمانية" فرصة حقيقية من الجمهور الرياضي، الذي يشعر بالإحباط المرير جراء التجارب السابقة، ولكن الحكم الفيصل على هذه التجربة الجديدة سيكون رهنًا بذائقة ورأي المشاهد الرياضي نفسه!
إن البناء من القاعدة من الناحية التقنية واللوجستية يمثل تحديًا جسيمًا ومكلفًا، ولكنه في المقابل، يمثل فرصة سانحة لبناء إعلام رياضي احترافي يقلل من الممارسات الإعلامية السلبية التي غذت التعصب المقيت في مجتمعنا الرياضي. تجنب هذه الممارسات أمر ضروري للغاية.
إن الحرص الشديد على ضم إعلاميين ومحللين رياضيين متمكنين، قادرين على تغليب المهنية والموضوعية على ميولهم الرياضية الشخصية في البرامج التحليلية والرياضية التي سترافق محتوى قنوات "ثمانية" الرياضية، يبدو أمرًا محوريًا لمواكبة هذا المشروع الرياضي الطموح وتحقيق أهدافه السامية. يجب ألا تكون البرامج الرياضية والاستديوهات التحليلية في "ثمانية" مجرد نسخ مكررة لما اعتدنا عليه اليوم. كما أن التذرع بجاذبية إثارة التعصب والجدل للمشاهدين أمر غير مقبول على الإطلاق، فالدور الأساسي للإعلام هو تعزيز الوعي المجتمعي وغرس القيم النبيلة. والجدير بالذكر أن أشهر شبكة قنوات رياضية عالمية، والتي تمتلك حقوق بث أغلب الدوريات والبطولات المرموقة، تحافظ على رصانتها المهنية المعهودة في استديوهاتها التحليلية وبرامجها الرياضية، ولم تفقد جمهورها العريض رغم ذلك!
وإذا كان هناك إجماع بين الجمهور الرياضي اليوم، فهو يتمحور حول تمنياته الصادقة بأن ينجح مشروع "ثمانية" في تقديم محتوى رياضي يرتقي إلى تطلعات وآمال الجماهير، التي لطالما عانت من سوء جودة النقل التلفزيوني والإخراج المتواضع للمباريات، وضعف مستوى بعض البرامج الرياضية، والاختيار غير الموفق لبعض المقدمين والمحللين والضيوف.
باختصار، ستنال منصة "ثمانية" فرصة حقيقية من الجمهور الرياضي، الذي يشعر بالإحباط المرير جراء التجارب السابقة، ولكن الحكم الفيصل على هذه التجربة الجديدة سيكون رهنًا بذائقة ورأي المشاهد الرياضي نفسه!